والبنك الدولي هو الممول الرئيسي للحملة وتساهم الحكومة المصرية بجزء من ميزانيتها. ووفقا لبيان لمجلس الوزراء فقد قدم البنك الدولي 133 مليون دولار للمسح و129 مليون دولار لعلاج المرضى.
وقال البنك إنه يأمل في نقل التجربة المصرية في هذا المجال إلى دول أخرى.
ويصف مسؤولون مصريون انتشار التهاب الكبد (سي) بأنه أحد أخطر التحديات الصحية في البلاد، ويقولون إن القضاء عليه أولوية.
ويقول البنك الدولي إن مصر، التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة تقريبا، بها أعلى معدل من الإصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) في العالم ويعاني منه 4.4 بالمئة من سكان مصر البالغين بحسب مسح عشوائي.
ويتسبب المرض في وفاة 40 ألف مصري سنويا مما يجعله ثالث سبب رئيسي للوفاة بعد مرض القلب والأمراض الدماغية الوعائية.
وتشمل الحملة أيضا اختبارات مجانية للكشف عن الأمراض غير السارية الأساسية وهي السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
وتستمر الحملة حتى أبريل نيسان على ثلاث مراحل، تشمل كل مرحلة عدة محافظات.
ولا يوجد في الوقت الحالي لقاح لالتهاب الكبد (سي) لكن من الممكن أن تشفي الأدوية المضادة للفيروسات أكثر من 95 بالمئة من الأشخاص المصابين بالمرض. ويبلغ عدد المصابين بالمرض على مستوى العالم نحو 71 مليون شخص.
المصدر : skynewsarabia.com
العمل خلال أوقات البرد خاصة إذا كان عملك يتطلب التواجد فى أماكن مفتوحة، يوجب عليك توخى الحذر لما قد يسببه من مشاكل صحية لك، وخلال الأسطر القادمة سنتعرف علي تلك الأضرار. ويتعرض العمال بشكل خاص في البي...
توصلت نتائج دراسة أميركية إلى أنَ اتباع نظام غذائي يتضمن كميات كبيرة من الحبوب الكاملة قد تكون له منفعة جديدة تتمثل في تراجع خطر الإصابة بسرطان الكبد. تراجع الإصابة بسرطان الكبد وفي هذا السياق، أشار ...