ونقلًا عمّا سردته الضّحيّة بجلسة المُحاكمة في محكمة الحراش، وأوردته جريدة النّهار الجزائرية، فقد كشفت أنّها تعرّضت لاعتداءٍ وحشيّ من قِبَلِ زوجها الّذي تخلّى عن كلّ مشاعر الإنسانيّة وهو تحت تأثير المخدرات، حيث قام بِحَلْقِ شعرها كُلِّيًّا، وخَيَّرَها بين الطّلاق والقتل، حيث قام بالاعتداء عليها بوحشيّة بتوجيه طعنات سكِّين لها في الخصر ثم ضربها، مِمّا سبَّب لها خدوشًا على مستوى الوجه بواسطة شفرة حلاقة، كما قام بتكبيلها بواسطة حبل حتى لا تقاومه، الأمر الذي أفقدها الوعي.
وأضافت الضّحيّة أنّ كل ما تعرّضت له كان تحت أعين عائلة زوجها الّذين امتنعوا على التّدخّل واكتفوا بالنّظر إلى ما حدث لها من دون رحمة، والتمست هذه الأخيرة من هيئة المحكمة توقيع أقصى عقوبة عليه نظرًا للضّرر المعنويّ والجسديّ الّذي تعرّضت له، خاصّة أنّه قام بحرمانها من أبنائها بعد ذلك.
من جهته، فنّد الزّوج الموقوف كلّ ما نُسِبَ إليه من تفاصيل.
وأكّد أنّ السّيناريو مفبرك من قِبَل زوجته بعد تفاقم الخلاف بينهما بعد إقصائهم من الاستفادة من مسكن اجتماعيّ وانتقالهما للعيش رفقة أهله، الأمر الّذي قال إنّها لم تهضمه ودفعه إلى تطليقها، وأنّه ردًّا على ذلك قامت بنسج السّيناريو للزّجّ به في السّجن انتقامًا منه.
وأمام المُعطيات المُقدَّمة، التمس ممثّل الحقّ العامّ توقيع عقوبة عامين حبسًا نافذًا و50 ألف دينار جزائريّ غرامة ماليّة نافذة ضد المتّهم.
المصدر: العربية.نت
أكثر من 130 مليون امرأة في 29 دولة في أفريقيا والشّرق الأوسط تعرّضت للختان بحسب تقرير أصدرته منظّمة اليونيسف، وتحلّ بعض البلدان العربيّة في صدارة قائمة البلدان الّتي تتعرّض فيها النّساء لهذه العمليّة....
حكايات وقصص أقرب للخيال يتمّ تناقلها عن نشاطٍ مُكثّف ومحموم لبعض سماسرة الاتّجار بالبشر الّذين يرتبطون ببعض عبر الهواتف النقّالة، يتبادلون عبرها خطط أحلامهم السّوداء بالثّراء السّريع بتقطيع جلود البشر...