تزوّجت هاجر البالغة من العمر 30 عامًا، على الطّريقة التقليديّة، وسرعان ما سافر زوجها في مهمّة عمل بعد إتمام الزّفاف إلى خارج المملكة، وبعد عشرة أيّام عاد إلى منزله الزّوجيّ، لِتَحدُث المصيبة الكبرى بالنّسبة للزّوجة.
تقول هاجر: "تفاجأت بزوجي عندما دخل البيت يحمل في يده صاعقًا كهربائيًا، وسلاسل حديديّة وغالون غاز".
وتُضيف: "لم أستوعب ما أشاهده، إلّا بعد أن استعان بأحد أصدقائه الّذي لا يقلُّ وحشيّة عنه، حيث ظلّ يبحث في البيت عن رجل كان يعتقد أنّه كان برفقتي".
وسيطر الشّكّ على الزّوج، وعندما لم يَجِدْ ما يبحث عنه قام بسحب زوجته من شعرها، واستخدم الصّاعق الكهربائيّ على قدمها، ثم سكب الغاز على جسدها وطلب من صديقه أن يُحضر له ولّاعة من المطبخ، أحرق الزّوج زوجته وخلال ذلك كان يطلب منها الاعتراف عن الرّجل الّذي كان برفقتها.
وقد نُقِلت الزّوجة إلى المستشفى لتلقّي العلاج، حيث قرّر الأطبّاء أنّها تحتاج إلى عامَيْن للعلاج من الحروق الّتي لحقت بها.
وقالت هاجر:"أجريت سبع عمليّات جراحيّة نجح بعضها وفشل البعض الآخر ما اضطرّني إلى إعادة العمليّات مرّة أخرى".
وأضافت أنّ الجزء الأكثر تضرّرًا في جسدها هو منطقة الرّقبة والظّهر، مؤكّدة أنّها أنفقت مبالغ ماليّة كبيرة على العلاج منذ سنة إلى الآن، وقد تجاوز المبلغ الّذي دفعته 300 ألف ريـال.
وقد صدر الحكم على الزّوج، وفقًا لهاجر، بالسّجن سنة وثمانية أشهر مع الجَلد أربعين جلدة، فيما حكمت المحكمة على صديق الزّوج بالسّجن سبعة أشهر مع أربعين جلدة.
المصدر: دنيا الوطن
أدت نحو 60 امرأة تونسية، أمام مقر الحكومة، أغنية "المغتصب هو أنت"، التي ظهرت لأول مرة في تشيلي قبل أن تنتشر في أنحاء العالم كنشيد احتجاجي ضد الاغتصاب والتحرش والتمييز الذي تعاني منه المرأة.ويأتي هذا ا...
الشيخ صالح عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء المدير العام لمركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنورة، أجاز الزواج بنية الطلاق لمن سافر لغير غرض الزواج أصلاً، لدراسة أو لعمل أو تجارة أو علاج، أو...