وفاتها
كانت آسيا جبار بروفسيرة الأدب الفرنكفوني في جامعة نيويورك. وقد رُشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009. وتوفيت عام 2015 في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس ودفنت في مسقط رأسها شرشال غرب الجزائر تنفيذا لوصيتها.
رحلت من دافعت عن قضايا الوطن بعيدا عن أرض الوطن! كان يسري بداخلها فيضٌ من مشاعر نبيلة تجاه أبناء وطنها، لكنها عجزت عن أن تكون في خندق واحد معهم لتشاركهم آلامهم على أرض المعركة، وكأنثى رقيقة المشاعر، غالبتها غريزة الأمومة فحاولت إشباعها بتبني طفل، لكنها وللأسف لم تستطع الصمود طويلا وتخلت عنه عندما واجهتها المصاعب والتحديات. ترى كيف سيكون حالنا لو شاءت لنا المشيئة الإلهية أن نكون مكان هذا الطفل؟! يقول الوحي الشريف "الله محبة" ومحبة الله كاملة لا يشوبها نقصان، لا تتخلى عنا أو تتركنا يتامى لا حول لنا ولا قوة، بل أرسلت لنا مَن ينقذنا من مصيرنا المظلم المحتوم بسبب فساد قلوبنا، أرسلت لنا عيسى المسيح الذي شاركنا آلام بشريتنا بل وبذل حياته ليحمل عنا عقاب معاصينا حتى ويمحو ديْن المعصية من على كاهلنا ويقبل كل من يؤمن به لتكون له حياة أبدية في النعيم.
نشأته: ولد وديع بشارة فرنسيس سنة 1921 في قرية نيحا الشوف اللبنانية لعائلة مارونية فقيرة الحال. انتقل وديع مع أسرته إلى بيروت ودخل المدرسة الكاثوليكية "دير المُخلِّص" واشترك في جوقة الغناء بها. علاقت...
نشأتها: وُلدت مفيدة عبد الرحمن سنة 1914 بالقاهرة في جمهورية مصر العربية، لأب كان يعمل خطاطًا. التحقت بمدرسة داخلية للبنات في سن الخامسة، ثم مدرسة السيدة ومنها حصلت على البكالوريا. دراستها ومسيرتها ا...