لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ
لا تهتمّ اليوم بما تأكل أو تشرب أو تلبس
بل اطلب أوّلًا خلاص نفسك
فتنال الأهمّ، وتلك تُزاد لك
انتبه اليوم لدافع حُكمك على الآخرين
هل تدين خطيئتَهم كي تُظهر برّك
أم تميّزهم كي تحفظ الإيمان
اسأل نفسك اليوم
لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟
هل تسأل وتطلب من سبحانه؟
إن كان الأب الأرضيّ يعطي أولاده عطايا، فكم بالحريّ الأب السماويّ يهَب أولاده الخيرات
اقرع اليوم باب أبيك السماويّ
ما الذي يختصر جوهر المبادئ الأخلاقية كلّها؟
إنّها القاعدة الذهبيّة:
"كُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ"
هناك طريقان في الحياة لا غير
طريق يودي إلى النعيم، وطريق يفضي إلى الجحيم
فهل أنت متأكد من نهاية طريقك؟
اختر المسيح اليوم، فهو الطريق الوحيد للحياة
الثمر يكشف الأصل
فراقب اليوم ثمرك إن في داخلك أم خارج منك
هل يعكس قلبًا طاهرًا نقيًّا أم يحتاج لتغيير جذريّ
ليس مهمًّا أن نردّد نحن اسم الله
وليس مهمًّا أن نتكلّم نحن باسمه
بل المهمّ أن يكون سبحانه هو مَن يعرفنا
وأن يُصادق سبحانه هو على حقيقة إيماننا
قد تظنّ بأنّك وارث للإيمان
والآخَر مرفوض مُدان
ولكنّك بغتةً ستسمع إدانة الديّان
فانتبه اليوم لإيمانك، أهو حقيقيّ شخصيّ أم خادعٌ وراثيّ