وإلى حين تبلور الإجابة عن هذه التساؤلات وحسمها أو الحصول على لقاح فعّال ضدّه، دخلت بعض البلدان أو تتحضر لدخول موجة ثانية مع موسم الشتاء. ومن المتوقع ازدياد أعداد الحالات تزامنًا مع انتشار #الانفلونزا والرشح والحساسية رغم التفاوت في بعض الأعراض والتشارك في بعض الجوانب الأخرى.
من هنا، أوضحت رئيسة الجمعية اللبنانية للأمراض المعدية والجرثومية، الدكتورة مادونا مطر، في حديث لـ "النهار" أن لا علاقة بين مدى انتشار كورونا وتقلب الطقس. إذ إنّه خالف التوقعات بعدم تأثير الطقس الحار على الحدّ من تفشي هذا الفيروس. فهل سينتشر أكثر في فصل الشتاء؟
وحول هذا السؤال، لفتت الانتباه إلى أنّ فصل الصيف يتميز بإمكان الوجود في الهواء الطلق أو تهوئة المنازل أو الأماكن المغلقة بصورة مستمرة على عكس فصل الشتاء. ورغم عدم وجود أدلة حول زيادة انتشاره في هذا الموسم، غير أنّه قد يؤثر أكثر في انتقاله، لا سيما عند وجود حامل هذا الفيروس مع مجموعة من الأفراد في مكان مغلق من دون إمكان التهوئة بسبب البرد وتدني درجات الحرارة أو هطول الأمطار.
وفي ما يتعلق باستخدام #وسائل التدفئة في المنزل، نصحت مطر بتهوئة المنزل بانتظام عبر ترك بعض النوافذ مفتوحة. بالاضافة إلى عدم التجمعات والاستقبالات، مؤكدةً أنه يكفي وجود حامل الفيروس بين هذه المجموعة لنقل العدوى إلى الآخرين أو حتى ضمن أفراد المنزل نفسه.
لذا، من الضروري الالتزام بتعقيم اليدين والتهوئة الدائمة والتباعد الاجتماعي للمساهمة في الحدّ من تفشي هذا الوباء ونقله إلى الدوائر الصغرى.
للتذكير، تتميز أعراض كورونا عن الانفلونزا في السعال الجاف، والصداع القوي، والآلام في الجسم، يرافقه تعب وحرارة مرتفعة. في حين يكون السعال مع بلغم عند الاصابة بالانفلونزا إضافة إلى التهاب في الحلق والعطس وانسداد في الأنف.
بناءً على ما تقدم، يبقى أخذ الحيطة والحذر أمراً مسلماً به، لا سيما بعد دقّ المستشفيات الخاصة والحكومية ناقوس الخطر أكان لناحية عدم قدرتها على الاستقبال أو عدم وجود أجهزة تنفس كافية للجميع أم لتكاثر أعداد الإصابات بين الطاقم الطبي.
المصدر: annahar.com
لسنوات عدة، اعتبرت جرعة يومية من الأسبيرين طريقة سهلة للوقاية من الإصابة بنوبة قلبية او سكتة دماغية وغيرها الأمراض القلبية الوعائية. لكن أطاحت مجموعة من الدراسات الحديثة هذا الادعاء، وبناء على هذه الإ...
في موعد الطمث، تعيق الآلام والأعراض المرافقة سير الحياة الروتينية لكثيرات. وتفشل أحياناً كل المحاولات للحد من هذه الآلام المزعجة التي قد تمنع الفتاة من الخروج أو الذهاب إلى العمل وتجبرها على ملازمة ال...