انتبه اليوم لِما تعكِسه حياتك
هل تُظلم محيطَك بالشرّ النابع من طبيعتك الإنسانيّة الخاطئة؟
أم تنير العالم بحياة تقوى فتشهد عن قوّة الله مخلِّصك؟
اتّكل اليوم على مَن حقّق كلّ شريعة الله
اتّكل اليوم على المسيح البارّ الذي فيه تمّت كلّ نبوّات الأنبياء
كلامك يكشف ما بداخلك
هل يُظهر قلبًا نقيًّا طاهرا
أم يعكس قلبًا شريرًا مظلما؟
راقب اليوم ما يعكِسه كلامك
الفعل أم الفكر يُعتبر خطيئة؟
إن فعلك للشر يجلب دينونة لك
إنّما، وبشكل مؤكَّد، داخلك أيضًا ستُدان عليه
فابحث اليوم عن تغيير جذريّ لقلبك
هل تحلف لتُثبت صحة كلامك؟
أم يثق مَن حولك بصدقك؟
اجعل كلامك اليوم نعم نعم، لا لا
مبدأ شريعة سبحانه: عين بعين وسنّ بسنّ
هذا تحديد لمبدأ الثواب والعقاب العادل، بحسب الجريمة
فهل تسيء فهمه وتأخذه مبدأ للانتقام؟!
احذر اليوم ولا تنتقم
سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ.
وَأَمَّا أَنَا المسِيحُ فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،
لِكَيْ تَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ.
هل صدقتك وصلاتك وصومك هم عبادة موجّهة لله سبحانه
أم مشاهد تعرضها أمام الملا كي تنال إعجاب الناس؟
افحص اليوم دوافعك: لله أم للناس
أتسعى لتجميع ثروات أرضيّة؟
انتبه، فحيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضًا
فاستخدم اليوم ثرواتك الماديّة لأهداف سماويّة وأبديّة
انتبه اليوم لنوعيّة إيمانك
فقد يكون تديّنًا سطحيًّا أرضيًّا
يكشف فساد قلبك ويجعله ظلامًا