مهما علوت شأنًا وارتفعت عظَمةً
فتذكّر عدالة سبحانه
لأنه كما تفعل كذلك يجازيك
سبحانه هو مَن يضع القادة لشعبه
هو يختارهم، يكون معهم، وينجح طريقهم
فكم نحتاج لقادة يمشون لا بحسب استحسانهم بل وفقًا لكلام شريعة سبحانه!
خلق الله كلّ شي حسن،
ولكن الخطيئة والمعصية هي الّتي أفسدت ذاك الخلق الكامل الحسَن
مَن هو المدبّر الناجح؟
هو الّذي يقود بقوة شعبَه وأيضًا يرعاهم باهتمام عطوف ويخلّصهم من جذور مشكلتهم.
لا تصدِّق كلّ ما يُقال لك
ففي الخفايا مصالح وفي الخبايا خسائس
أحيانًا علينا أن نهرُب
فالصمود ليس بأن نتجبّر ونعتدّ بفهمنا
إنّما بأن نسمع ونفعل خطّة سبحانه في حياتنا
هل تسمع صوت سبحانه يهدي خطواتك في هذه الحياة؟
أرهف السمع اليوم لكلمة سبحانه كي يخبرك بمشورته الحكيمة
لا تتحجّج اليوم بإرثك وسُلالتك
بل انظر إلى ثمر يديك
هل يعكس شخصًا تائبًا صادقا؟
هل نتبع أنبياء ألّهوا أنفسهم
أم نسمع لمَن يشيرون إلى مَن هو أقوى وأعظم منهم
كما فعل النبي يوحنا المعروف بيحيى حين أشار للمسيح المبارك؟
إلى أي صوت نستمع
أنُرهف السمع في انتظار صوت سبحانه
أم نرفض شهادتَه تعالى عن المسيح الوحيد الذي أرضاه؟
فلنسمع اليوم صوت سبحانه