ببطء شديد انتظروا المياه وهي تنحسر وتظهر الأرض… وكان الله في عون المنتظرين.
نواصل انتظار سكان الفلك لِيخرجوا ويدوسوا اليابسة سالمين، فتبدأ حياة جديدة مع أمل جديد بحياة ترضي قلب الله
بعد 371 يومًا بدأت الأرض تمتلئ بالأحياء من جديد. ليس أيّ أحياء، بل الصفوة… حياة جديدة ربّما تختلف عن السابقة.
بعد استقرار النخبة المختارة في الأرض، هل استطاع الإنسان أن يعيش في رضى الربّ الإله، أم أنّه ابتكر أساليب جديدة للعصيان؟
أليس الله واحد، فلماذا نبحث عن آخَر؟ إنّه الخوف الذي جعل الإنسان يخلق آلهته الخاصّة.
قبل الطوفان عانت الأرض من جبابرة هدّدوا الأرض بكثير من الشرّ، لكنّهم ماتوا بالطوفان. إنّما، ها هو جبّار جديد يولد في الأرض ليُعلن أنّ الشرّ لا نهاية له.
الوحدة مطلب جميل إذ ينتج عنها قوة. ولكن، عندما تكون الأهداف خاطئة، تصير الوحدة طريق إلى شرّ عظيم.
عندما تكون قناعتي بأنّ سبب مشاكلي ليست قراراتي الخاطئة بل الله، حينئذ يصبح الله العدوّ الذي ينبغي أن يُقاوَم!
كم هو ضعيف الإنسان، لكنّه، وبسبب غروره وعناده، يرى نفسه مقتدرًا. فكرة بسيطة قد أوقفت خطط الإنسان الشريرة تجاه نفسه.
التواصل هو أهمّ أمر في العلاقات الإنسانيّة، ومن رحمة الله على البشر أنّه أبقى لكلّ قبيلة لسانها الخاصّ.