لا تظنّ أن الربّ الإله ينسى، ولكنه يستخدم مقاييس توضّح عدله؛ لذلك احترس في مكيالك، لأنّه سيستعمل نفس المكيال الذي استخدمته
بداية تمرّد جديد يقود الإنسانيّة إلى صفات كفيلة بأن تفسد حياته؛ هذا ما فعله لامك حينما قرّر أن يتزوّج بامرأةٍ ثانية.
سار أخنوخ النبيّ مع الله، ولم يوجد بعد مشوار طويل من تحذير الناس حوله؛ فالطيّب لا مكان له في هذه الدنيا.
حين يكون الخبر هو خبر موت، فهذه مشكلة كبيرة يصعب على أيّ نبيّ حملها. ولكن ماذا يمكن أن يفعل أخنوخ والعصيان يملأ البشر؟ فحيثما وُجد العصيان، وُجد الموت.
ما هو الطلب الغريب الذي أراده الربّ الإله من نوح، ولمَ أعطاه مهلة مئة وعشرين عامًا كي يتمّمه؟ لا بدّ أنّ الأمر خطير!
هو صندوق، والناس تستخدم الصناديق للحفظ، والفُلك كان لحفظ من يدخله حيًّا، فكان بوّابة عبور للحياة.
بعد تحذيرات السماء، وانتهاء كلّ الفرص، كان على الباب أن يغلَق.
على الرغم من صوت الإنذار الّا انّ كلّ المعطيات تشير إلى أنّ الإنذار كاذب والحياة مستمرّة. لكنّها ستأتي لحظة وينتهي كلّ شيء. أمّا إله الرجاء فيلد حياة جديدة من رحم الموت.
وعادت الأرض بعد الطوفان إلى ما كانت عليه قبل أن يشكّل الله العالم في القديم.
حبس انفرادي وسنة من الأشغال الشاقّة! لمَن اختار الحياة، هناك أمور لم تختر أن تعيشها أو تفعلها، لكنّها الجسر الوحيد لحياة كريمة.