لكي تعيد بناء العالم عليك أن تعيد بناء الإنسان.
عندما تترك مكانًا للغضب داخلك فستتغيّر حالك إذ سوف تسعى دائمًا لأن يدفع الآخرون الثّمن. ولكن هذا أيضًا سيكلّفك غاليًا.
إنّه البطل الخارق الّذي يستطيع أن يحضر في الوسط بعد أن تكون قد دُمِّرت تمامًا… يأتي ويعطي حياة.
إنّه الجنايني، بل أعظم، لأنّه يزرع حياة في القلوب.
نحتاج لأن نستمع إلى كلمة واحدة… وبها تتغيّر كلّ الحياة.
لكي تدخل جنّة الله أو الأبديّة السّعيدة لابدّ أن تفعل أمرَين: تحبّ الرّبّ إلهك وتحبّ قريبك، فمَن هو قريبك؟
كثيرون يدّعون المحبّة، لكنّهم لا يقدّمون إلّا الموت.
من ذاك الحين والكذب يلفّ العالم مرتديًا ثوب الحقيقة، والناس يَقبلونه وفي الوقت عينه يرفضون رؤية الحقيقة.
دائمًا، وفي الفترة الرّماديّة من حياتك، يرسل لك القدير… سامريًّا.
لكي تشكر لا بدّ وأن ترى أوّلًا إحسانات الله عليك. ولكنّك تتذمّر وكأنّ جود الله توقّف.