اللّيل، هل هو توقيت أم حالة؟ وهل هو نهاية حياة أم استعداد لبداية جديدة؟
ما الّذي يمكنني عمله عندما أكتشف أنّي أضارب الهواء، وكلّ ما أعمله لا يتحوّل إلى خير لي أو لأسرتي؟
عندما يراك شخص بأنّك غير جدير بالثّقة، بسبب احتفاظه بذكريات لك من زمن فات.
في وقت ظلام مخيف، تنظر نورًا في الأفق البعيد، فتلهث وراءه، لتكتشف في النّهاية أنّه ضوء زائف.
عندما خلق الله النّهار كان الظّلام هو المسيطر على كلّ الكون، فالبداية ظلام، وبتدخُّل إلهيّ صار يعقِبه نهار.
لا… هذا قراري حتّى ولَو كان الأمر آتيًا من إلهي!
حوت يفتح فاه، وينتظر… إنّه اختيار الموت، الّذي يُعتبر في ذلك الوقت الاختيار الأوحَد.
على بُعد رمية حجر كان راكعًا يصلّي، حالة لم يستطع التّلاميذ فهمها، إنّما كلّ ما أدركوه كان الظّلام المحيط… فما أصعب الظّلام!
تجبرني أن أعيش حياة لا أحبّها... سأعيشها رُغم أنفي ولكن ثِق إنّني سأفشل.
لماذا؟… لماذا خذلتني وجعلتهم ينظرون إليّ كشخص كاذب؟… ما هو منظري أمامهم الآن؟