نحلم أحلامًا كثيرة، إنّما لا نريد أن نتعب لتحقيقها، عِلمًا أنّ مبدأ كلّ حصاد هو زرع؛ فإذا أردت أن تأخذ عليك أن تحتمل وتجتهد وتدفع ما عليك.
ما أجمل انتظار توقيتات الله بثقة، لأن العليّ حتمًا سيتدخّل ولَو في الهزيع الرّابع.
الله يدبّر لك الأدوات اللّازمة للحصول على النّجاح في مهمّتك.
أن تكون رحيمًا يجعلك تنظر إلى الجميع سواسيةً دون تمييز على أساس اللّون أو الدّين أو العرق.
لا تطلب من سبحانه وضوح الرّؤية، بل ثقْ به وسِرْ وراءه فتنجح.
الشّعور بالرّضا ليس سهلًا خاصّةً في ظلّ كَمّ المغريات الّتي بين أيدينا، ولكنّه في الواقع شعور رائع.
هو لم يكن مجرّد نبيٍّ أتى لأجل شعب محدّد فقط، بل جاء لإصلاح فساد العالم كلّه؛ فمهمّته عالميّة!
الكذب لن يتحوّل إلى حقيقة مهما كرّرناه وأقنعنا الآخرين به؛ لكنّ المشكلة الخطيرة تكمن في أن نصدّق نحن كذبنا الخاص.
كثيرون يبدؤون إنّما قليلون يستمرّون، خاصّة في الأمور الّتي ليست لها نهايات محدّدة.
الدّعاء الحقيقيّ ليس له توقيت محدّد، فأنت تسير مع سبحانه الدّرب بأكمله، وتستمر في التّواصل معه طوال الوقت.