حياتك هي مجموعة مواقف وتعاملات تحدث لك في ثلاث حقبات: ماضيك وحاضرك ومستقبلك. ولكي تعيش حياتك وتخطو خطواتك نحو حياة متّزنة عليك التّعامل معهم ثلاثتهم.
لا تبخل بتقديم التّشجيع لمن تحبّه، فهو يستمدّ ثقته منه.
لا تسكت، ارفع صوتك دائمًا لله سامع الصلاة وفضفض له؛ فلن تجد مثله مَن يحسّ بك ويسمعك ويهتمّ لمشاعرك المكتومة ويطيّب خاطرك.
عندما تغضب وتتفوّه بكلمات صعبة فإنّك تترك جرحًا في نفوس الآخرين، تمامًا كمَن يدقّ مسمارًا في السّور.
حينما تكبر، فلتتعامل بأخلاق سامية مع الأصغر منك سنًّا؛ وفي عمرك الصّغير، اكبَر بأخلاقك.
مرّت أيّام عدّة وتساقطت الأوراق الواحدة تلو الأخرى تباعًا وبقيت ورقة واحدة فقط، فكان السّؤال: متى تسقط تلك الورقة الأخيرة؟
قالوا عنه الكثير ووصفوه بصفات عِدّة، فمَن يكون هذا القادر أن يسير على الماء، بل ويأمر أحد أتباعه أن يفعل مثله فيفعل؟
من الأسهل أن تعمل ما عليك، بدل ابتكار الحيَل لتجد مبرّرًا لتهاونك.
من علامات النّضج انّك كلّما كبرت كلّما تغيّرت ردود أفعالك، إذ تصبح محسوبة ولها معنى محدّد.
كيف يمكنك العيش وسط أناس أنت متأكّد من أنّهم سيُضحّون بك مقابل تفاهات؟