واستندت الدراسة إلى بيانات من 1.6 مليون شخص في 146 بلداً واكتشفت أن أكثر من 80 بالمئة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً لم يستجيبوا لتوصية من منظمة الصحة العالمية بممارسة نشاط بدني لمدة ساعة يومياً على الأقل.
ورأت الاختصاصية في النشاط والصحة فيونا بول أن "أربعة من كل خمسة مراهقين لا يجدون المتعة والفوائد الصحية الاجتماعية والبدنية والعقلية الناتجة عن النشاط البدني المنتظم". وحثت صانعي السياسة في أنحاء العالم على "التحرك الآن من أجل صحة هذا الجيل الشاب والأجيال الشابة في المستقبل".
وعلى المستوى العالمي فإن الفتيات أكثر خمولاً من الصبيان، إذ أن 85 بالمئة من الفتيات و78 بالمئة من الصبية الذين شملهم المسح أخفقوا في تحقيق هدف ممارسة الرياضة اليومي.
وأشارت لين رايلي، خبيرة في الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية إلى "أن الخمول ربما يعود جزئياً إلى التوسع مؤخراً في التكنولوجيا الرقمية والذي يجعل الشبان يمضون وقتاً أطول على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية وغيرها من شاشات".
كذلك توضح الدراسة أن معدلات البدانة تزايدت بين المراهقين في الولايات المتحدة خصوصاً بين أولئك الذين يأكلون طعاماً يحتوي على مستويات مرتفعة من الملح والسكر بالرغم من الخطة الوطنية لتشجيع التمرينات الرياضية منذ العام 2010.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن النشاط البدني له مجموعة من الفوائد الصحية من بينها تحسين كفاءة القلب والرئة والعضلات وصحة العظام وله أثر إيجابي على الوزن.
المصدر : annahar.com
تنسب إلى الثوم كمية هائلة من الخصائص الإيجابية في الوقاية من الأمراض وحتى علاجها، فهل يمكن حقا تناول الثوم كعلاج؟ أكدت دراسات عدة التأثير الإيجابي للثوم في القضاء على الطفيليات، كما أن الزيوت الطيارة...
عندما يعاني الفرد نقصاً في فيتامين معين أو معادن محددة يؤثر في وظائف الخلايا في الجسم بشكل سلبي. وبالتالي، ينذر هذا التأثير جسمك من خلال بعض المؤشرات على وجود خلل ما لمعالجته. في هذا الإطار، ذكر موقع...