هل انتحر الطفل السوري اللاجىء في تركيا بسبب العنصرية ؟

وسط حالة من الذهول، استيقظ سكان ولاية كوغالي التركية على خبر طفل وجد مشنوقا ومعلقا على باب مقبرة.
مشهد اهتزت له مواقع التواصل الاجتماعي، فضجت بحادث "انتحار" الطفل السوري وائل السعود، البالغ من العمر تسعة أعوام، عقب عودته من المدرسة الخميس الماضي.
وقد رصدت كاميرات المراقبة الطفل وهو يسير نحو المقبرة ويلف حزاما حول رقبته.
"ابني حساس جدا"
أكدت صحف عربية تركية أن الطفل انتحر إثر تعرضه لـ "الإقصاء والعنصرية" من قبل زملائه في المدرسة
كما أفادت صحيفة "يني شفق" بأن الطفل السوري تعرض للتأنيب الشديد من أحد أستاذته قبيل وفاته بأيام.
ويشرح والد الطفل وائل في حديث مع بي بي سي تفاصيل ما حدث مع ابنه، قائلا: "حدث خلاف بين التلاميذ في المدرسة وتدخل الأستاذ لحله بحسب ما أعملني به أصدقاؤه.
وأضاف الأب المكلوم: "وائل ابني حساس جدا وعندما عاد إلى المنزل كان حزينا للغاية. وقال إن لديه إحساس بالظلم وبأن المدرس لم ينصفه. وأخبر والدته بأنه سيقصد المسجد لصلاة العصر ولم يعد بعدها.

المصدر : bbc.com