إبراهيم طوقان

من هو؟
إبراهيم طوقان هو شاعر عربي فلسطيني شهير، له العديد من القصائد والدواوين الشعرية، لعل أشهرهم على الإطلاق نشيد "موطني" الذي يُغنى يوميًا في طوابير الصباح في المدارس الفلسطينية كنشيد للوطن الحبيب.

نشأته وتعليمه:
ولد طوقان عام 1905 في نابلس في فلسطين. تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الرشيدية في القدس، ومن بعدها في مدرسة المطران الثانوية. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت لينال شهادة في الآداب.

مسيرته:
عُرف إبراهيم طوقان بشاعر الوطنية وحارس الأوطان. فبالرغم من تنوع أشكال القصائد التي كتبها، إلا أن القصائد التي تتكلم عن قضية الوطن أخذت نصيب الأسد من قلمه.
وفي حياته القصيرة على الأرض – فقد رحل في عمر السادسة والثلاثين – لم يكن طوقان ليصبح على ما هو عليه دون فضل أستاذه ومعلمه "نخلة رزيق" الذي درّبه على حب اللغة العربية والشعر القديم في مقتبل حياته. ويعترف أيضًا طوقان أن أسرته كانت صاحبة الفضل في محبته للشعر والبلاغة واللغة العربية، فجده كان يقرأ له الشعر والزجل في صغره، وأمه كانت تقرأ له القصص والأدب العربي القديم مثل قصص أبو زيد الهلالي، وعنترة بن شداد، وأبوه قد حفر في شخصيته أن يصبح شخصًا ساعيًا للإبداع والتطور واكتساب المعرفة.
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر. طوقان حاله كحال الكثيرين لم يكن أبدًا سيصل إلى ما وصل إليه دون استخدام المولى سبحانه لكثيرين في مقتبل حياته. يقول سليمان الحكيم في الوحي المبارك "رَبِّ الْوَلَدَ فِي طَرِيقِهِ، فَمَتَى شَاخَ أَيْضًا لاَ يَحِيدُ عَنْهُ"، وها هو تيموثاوس تلميذ الرسول بولس وصل إليه الإيمان بالإله الحقيقي من جدته وأمه، لذلك يُصرح بولس الرسول عنه أنه منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُخلصه بالإيمان بعيسى المسيح.
يا لها من بركة وامتياز عظيم إن نشأنا صغارنا على محبة المولى سبحانه، ومحبة وحيه المبارك، والإيمان الصريح بعيسى المسيح. ذلك الإيمان الوحيد الذي يستطيع أن ينجينا من غضب المولى على معاصينا، ويضمن لنا حياة الخلود.