ولد في مدينة القاهرة عام 1956م، لأب يمتلك متجر للهدايا، وأم ربة منزل. دخل الثانوية الجوية عام 1970، وتخرج ببكالوريوس من الكلية الحربية عام 1977، ثم حصل على درجة الماجستير الأولى عام 1987، والثانية عام 1992، وأخيرًا زمالة الكلية الحربية العليا بأمريكا عام 2006.

تدرج السيسي منذ تخرجه في العديد من المناصب العسكرية، بالرغم من كونه لم يشارك في حرب أكتوبر المصرية الشهيرة، ولا في حرب الخليج بعدها، إلا أن صيته ذاع، فتم تعيينه لمناصب لم يُعين غيره فيها.

في عام 2012 عينه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كقائد للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع. حتى عام 2013 عندما وقف بجانب الشعب في عزل الحكم الذي بطش بجمهورية مصر العربية، فشارك الشعب في ملحمة عظيمة فيها تم عزل الرئيس السابق محمد مرسي ومن معه. وفي مايو 2014 شارك السيسي في الانتخابات الرئاسية، ونجح باكتساح وعُين رئيسًا للجمهورية من ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.

ساعد السيسي في تخطي العديد من العقبات، حتى قبل انتخابه رئيسًا للجمهورية، بدءًا بعزل الرئيس الفاشي محمد مرسي، ثم الاهتمام بالتعليم، ومحاولة النهوض باقتصاد البلد، حتى أخيرًا مساعيه التي أشاد بها العالم في إنقاذ بلده من جائحة الكورونا العالمية.

العالم دائمًا يبحث عن بطل، شخص يستطيع الوثوق فيه، شخص عند الحاجة يُلبي النداء. وقد كان السيسي هو رجل المرحلة الصعبة للمصريين في وقته.

واكبر احتياج للعالم أجمع هو الحاجة إلى مخلص يستطيع أن يفديهم من أجرة المعصية وعقاب المولى سبحانه عليها. فكل بني آدم خطائين، وكل خطيئة تستوجب عقابا أبديا رهيبًا من الله سبحانه، ولكن البطل والمخلِّص، الذي يستطيع أن يكسر شوكة الشيطان،ويعتق البشر من عبودية المعصية هو عيسى المسيح وحده، الذي مات بديلا لكي يكفر عن معصية كل من يؤمن به، وهو الوحيد الذي يستحق أن يُطلق عليه "محرر البشرية الأوحد".