ولد ساديو ماني في 10 إبريل 1992 في قرية سيدهيو في السنغال لأسرة فقيرة جدًّا. نشأ وترعرع في تلك الأسرة في حياة فقر مدقع لا يُهَوِّنُ عليه سِوى حبه للعبة كرة القدم، التي كانت حلمه المستقبلي الذي يرجوه.

بدأ مسيرته الاحترافية في نادي ميتز الفرنسي، الذي كان أول ظهور له. فيه تم كتبديل في آخر دقائق من مباراة قد خسرها الفريق، ثم انتقل إلى نادي "ريد بول سالزبورج" النمساوي الذي كان بمثابة نقطة إنطلاقته الحقيقية ليعرفه العالم، وقد تسبب في أن يتربع نادي ريد بول على عرش كرة القدم في النمسا.

انتقل من النمسا إلى الدوري الإنجليزي، الدوري الذي يُعتبر حُلم لأي لاعب كرة القدم. أول نادي إنجليزي لعب له هو "ساوثامبتون" الذي نجح فيه نجاحًا تسبب في طلب نادي "ليفربول" الشهير لضم اللاعب لصفوفه.

في عام 2016 انتقل ماني إلى نادي ليفربول مقابل 34 مليون يورو، ليصبح وقتها أغلى لاعب أفريقي في العالم. حصل على جائزة "الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي"، وتُوّج في 2019 كأفضل لاعب في أفريقيا.

يا لها من قصة حياة مثيرة، من فقر شديد، لأغلى لاعب في أفريقيا! من طفل يحلم بأن يحمل في يديه ثمنًا لرغيف الخبز، إلى شخص رصيده في البنوك يتعدى الستة أصفار بمراحل.

المولى سبحانه يستطيع أن يُغني وأن يبارك كيفما شاء، وقد شاء وبارك البشرية كلها بأن أرسل عيسى المسيح، أعظم بركة لكل من سيؤمن به. الغِنَى زائل، الأموال ليست دائمة، أما الإيمان بعيسى المسيح القدوس، فهو الوحيد الباقي والثابت للأبد والواهب للحياة.