عندما علم أن أمى راقصة طلب منى التنازل عن كل حقوقى مقابل الطلاق».. هكذا تحدثت الفتاة العشرينية بارعة الجمال لأعضاء مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالجيزة أثناء إقامة دعوى طلاق للضرر.
وأضافت الفتاة: «تزوجت منذ عام تقريبا من شاب ذى مكانة اجتماعية وأخلاقية وعلمية، فهو طبيب من أسرة محترمة تعرفت عليه في المستشفى الذي كان يعمل به عندما كنت في زيارة إحدى صديقاتى هناك، كان إعجابنا ببعضنا البعض متبادلا منذ اللحظة الأولى فقد حبانى الله بقدر كبير من الجمال إضافة إلى أننى درست بالجامعة الأمريكية ووالدى مهندس كرس حياته لتربيتى وشقيقى الأصغر الذي مازال طالبا جامعيا، ومرت شهور قليلة على تعارفنا وإذا به يصارحنى بحبه وأنا كذلك، ويطلب منى الزواج الذي لم أتردد لحظة في قبوله، وكذلك والدى الذي رآه زوجاً مناسباً
وسكتت برهة قبل أن تضيف: «كان لدى سر أحتفظ به منذ سنوات، ولم أكن أدرى أنه سيكون ذات يوم سببا في هدم حياتى التي طالما حلمت بها مع شخص أحبه، فوالدتى التي أخبرت زوجى أنها توفيت وأنا صغيرة، لا تزال على قيد الحياة ولكننى لم أكن أقوى على تقبلها أنا وشقيقى ومن قبلنا والدى، فقد اختارت طريقا ليس لنا أن نرضى بالسير معها فيه، وقررت أن تعمل «راقصة» في إحدى الملاهى الليلية بعدما تزوجت والدى وأنجبتنى وشقيقى بشهور قليلة، وذلك عقب تعرفها على بعض الصديقات اللاتى دفعنها لذلك، ما دفع والدى إلى تطليقها، لتضحى بطفليها من أجل عملها الذي كانت تراه أنه الأهم