جَرَّها في وسط الشّارع وضربها بمساعدة والدته وإخوته

تعدّى المصريّ أ. م. وهو صاحب ستوديو تصوير في الإسكندرية، بالضّرب على زوجته السّابقة إ.أ. بسبب قضايا النَّفقة القائمة بينهما.
وفي التّفاصيل أنّ سيّدة مصريّة لم تعد تتحمّل الحياة مع زوجها المعنّف، فطلبت الطّلاق منه وحصلت عليه، وأقامت دعوى قضائيّة للحصول على حقوقها القانونيّة (قضايا النَّفَقَة)، إلا أنّ هذا الأمر لم يُعجب عائلة الزّوج الّتي اعتبرت فِعْلَها جريمة تستوجب العقاب.

وقد انتهز الزّوج السّابق مرور طليقته في الشّارع وجَذَبَها من شعرها، وانهال عليها ضربًا كما عاونه أشقّاؤه، ثمّ شاركتهم والدته وإحدى زوجات إخوته في الضّرب، حتّى انهارت قوى الزّوجة السّابقة تماماً.
ولم يتوقّف الاعتداء عليها بالضّرب فقط، بل سرقوا مُقتنياتها وصيغتها وأجبروها على التّوقيع على وصل أمانة تتنازل من خلاله عن نفقتها وحقوقها المادية، إلا أنهاّ عندما تمكّنت من الخروج من المبنى، توجّهت إلى مركز للشّرطة وبلّغت عما حصل معها.

المصدر: المدينة الإخباريّة.