مأساة الجثث المُكَبَّلة في حريق جازان بالسّعوديّة

أعلنت وسائل إعلام سعودية أنّ السّلطات الأمنيّة تحفظّت على أُمّ الضّحايا في حريقٍ شَبَّ في بناية بجازان عُثر داخلها على جثث مكبّلة.
وأوضحت صحيفة "سبق" الإلكترونيّة أنّ الجهات الأمنيّة السّعوديّة تحفّظت "على أُمّ ضحايا حريق بناية سكنيّة في منطقة جازان بعد حصولها على رعايةٍ طبّيّة، وذلك لدواعٍ أمنيّة، فيما لا يزال الأبّ يرقد بالمستشفى وطفل وطفلة آخران، ويخضع اثنان من أبنائها للرّعاية من قبل إحدى الجهات المختصّة".
وأفادت الصّحيفة بأنّ أُمّ الضّحايا كانت مَنعَت الجهات الأمنيّة المختصّة من دخول المنزل أثناء اشتعال النّيران فيه أمس، ما اضطرّ رجال الأمن إلى اقتحامه وإنقاذ أبنائها المصابين وانتشال جثث المتوفّين.
وذكر المصدر أنّ الأمّ كانت "تحت رقابة عدّة جهات معنيّة منذ أيّام وعُرضت على الصّحّة النّفسيّة بجازان للكشف عليها بعدما مارست تقييد أبنائها بالحبال والسّير بهم في الشّارع ورَصَدَها عدّة مرّات شهود عيان"، مضيفًا أنّ أقارب الأمّ كشفوا أنّ أحد الأبناء كان لجأ إليهم بعد تعرّضه للعنف كبقيّة أشقّائه، وظلّ تحت رعايتهم منذ عدّة سنوات.
وأشار هؤلاء إلى أنّ الأمّ انقطعت أخبارها عنهم منذ سنوات، ولم يعلموا عنها شيئًا إلى حين سماع خبر حادثة الحريق المأساويّة.
وكانت النّيابة العامّة بمنطقة جازان بدأت إجراءات التّحقيق في هذه القضيّة، بعد أن تبيّن أنّ الواقعة جنائيّة والحريق مُفتعل، وقد أسفر عنه "وفاة فتاة وثلاثة أطفال وإصابة أربعة آخرين، طفلان ورجل وامرأة".

المصدر:Arabic RT